فصل: 3721- سهم بن حصين.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.3720- سهل [بن عطية] الأعرابي.

بصري مقل لا يقبل ما انفرد به.
روى عن بلال بن بن أبي بردة، عَن أبيه، عَن أبى موسى رضي الله عنه مرفوعا: لا يبغي على الناس إلا ابن بغية، أو فيه عرق منها.
رواه عنه مرحوم بن عبد العزيز العطار ساقه ابن حبان.
وقيل: هو سهل بن عطية. انتهى.
وهو هو. وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات أيضًا.
وكذا قال ابن أبي حاتم.

.3721- سهم بن حصين.

عن أبي سعيد الخدري.
قال البخاري: لا يدرى من هو. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: الكوفي الأسدي روى عنه عبد الله بن شريك.

.-مَنِ اسْمُهُ سُهيل:

.3722- (ز): سهيل بن إبراهيم الجارودي أبو الخطاب.

يروي عن مسعدة بن اليسع.
قال ابن حبان في الثقات: حدثنا عنه عمر بن محمد البجيري يخطىء ويخالف.

.3723- سهيل بن بيان.

عن خالد الحذاء.
لقيه أبو حاتم الرازي ووهاه الفلاس وامتنع أبو حاتم من الرواية عنه. انتهى.

.3724- (ز): سهيل بن ذراع القاضي.

يروي المقاطيع.
وعنه عاصم بن كليب من ثقات ابن حبان.

.3725- سهيل بن ذكوان أبو السندي.

عن عائشة وزعم أنها كانت سوداء فكذبه يحيى بن مَعِين.
وقال غير واحد: متروك الحديث وهو واسطي أدركه هشيم بل ويزيد بن هارون.
زياد بن أيوب حدثنا هشيم أخبرنا سهيل بن ذكوان أن امرأة استعدت على زوجها عند ابن الزبير فقالت: لا يدعها في حيض، وَلا في غيره فعرض لها ابن الزبير بأربع بالليل وأربع بالنهار فقال: لا يكفينى فتمنعني ما أحل الله لي قال: إذا أسرفت.
وقال عباد بن العوام: قلت لسهيل بن ذكوان: أرأيت عائشة؟ قال: نعم قلت: صفها لي قال: كانت أدماء قال عباد: كنا نتهمه بالكذاب قد كانت عائشة بيضاء شقراء.
وقال النَّسَائي: سهيل بن ذكوان- وليس بالسمان – متروك.
وقال ابن المديني: حَدَّثَنا محمد بن الحسن الواسطي عن سهيل بن ذكوان قال: لقيت عائشة بواسط، انتهى.
وهكذا يكون الكذب فقد ماتت عائشة قبل أن يخط الحجاج مدينة واسط بدهر.
وقال أبو داود: ليس بشيء.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات لكن سماه سهلا بسكون الهاء.

.3726- (ز): سهيل بن عجلان الباهلي.

عن أبي أمامة.
وعنه سليمان بن موسى.
قال أبو حاتم: ليس بمشهور.

.3727- (ز): سهيل بن عَمْرو بن عبد شمس.

عن عائشة.
وعنه أخوه يزيد بن عمرو.
قال أبو حاتم: مجهول.
قال ابن أبي حاتم: هو الوهاطي روى عنه أخوه يزيد أخو تميم بن عمرو.

.3728- سهيل بن عمير.

عن أبيه.

.3714مكرر- وسهيل بن أبي زفر [وهو سهل أو سهيل بن أبي فرقد].

مجهولان، انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات: سهيل بن عَمْرو شيخ يروي، عَن أبيه روى عنه همام بن يحيى لا أدري من هو، وَلا من أبوه.
وكذا هو عند ابن أبي حاتم سهيل بن عَمْرو لا عمير وكذا في تاريخ البخاري.

.• سهيل بن أبي فرقد.

مر في سهل (3714).

.-مَنِ اسْمُهُ سوادة:

.3729- سوادة بن إبراهيم الأنصاري.

عن مالك.
قال الدارقطني: ضعيف.
قلت: أتى عن مالك بخبر منكر لم يصح رواه أبو الفوارس السندي حدثنا الفضل بن عون حدثني سوادة به. انتهى.
وأخرج الدارقطني في الغرائب من طريق أحمد بن عبد الله بن محمد اللجلاج حدثنا يوسف بن أبي روح، حَدَّثَنا سوادة بن عبد الله الأنصاري المغربي، حَدَّثَنا مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر رفعه: من حلف بيمين فاستثنى فله ثنياه. وقال: لا يصح وسوادة ضعيف.
ومن طريق عيسى بن أحمد بن يحيى الصدفي، وَغيره حدثنا الفضل بن جعفر التنوخي، حَدَّثَنا سوادة بن عبد الله الأنصاري قال: قال لي مالك: يا سوادة، قلت: لبيك قال: قال لي نافع: سَمِعتُ ابن عمر رفعه: أتاني جبريل فقال: يا محمد، إن الله يقرئك السلام ويقول لك: إني قد تجاوزت عن أمتك الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه.
ومن طريق أحمد بن محمد بن الحسين الموقفي حدثنا العباس بن الفضل بن عون التنوخي، حَدَّثَنا سوادة به.
قلت: وهذه الطريق التي عناها الذهبي وسقط عليه (العباس).
وقال الدارقطني بعد تخريجه: لا يصح ومن دون مالك ضعفاء.

.3730- سوادة بن إسماعيل.

عن أنس.
مجهول.
قلت: وخبره كذب في الماء المشمس رواه عنه علي بن هاشم. انتهى.
وقد ذكره العقيلي فقال: مجهول بالنقل حديثه غير محفوظ، وَلا يصح في الماء المشمس حديث وإنما يروى فيه عن عمر قوله.

.3731- سوادة بن علي الكوفي سبط ابن نمير.

ضعفه الدارقطني.
يروي عن إسماعيل بن عمر بن أبي كريمة.
سمع منه أبو حاتم.

.-مَنِ اسْمُهُ سوار:

.3732- سوار بن عبد الله بن قدامة العنبري القاضي البصري.

روى القليل عن بكر المزني والحسن.
قال شعبة: ما تعنى في طلب العلم وقد ساد.
وقال الثوري: ليس بشيء.
قلت: كان من نبلاء القضاة روى عنه ابن عُلَيَّة وبشر بن المفضل ومات سنة 156 وكان ورعا. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: كان فقيها ولاه أبو جعفر القضاء سنة 138 وبقي على القضاء إلى أن مات وهو أمير البصرة وقاضيها.
وكذا قال عمر بن شبة في تاريخ البصرة: إن المنصور ضم إليه الإمرة مع القضاء في سنة ست وخمسين ومِئَة وفيها مات.
وقال ابن المديني: هو ثقة عندنا.
وقال ابن سعد: كان قليل الحديث.
وذكره ابن شاهين أيضًا في الثقات.
وقال ابن عَدِي: ما له من المسند إلا اليسير وأرجو أنه لا بأس به.
وأورد العقيلي في ترجمته من طريق عبد الأعلى بن القاسم عنه عن كليب بن وائل عن ابن عمر رفعه: من كذب بالقدر فقد كذب بما أنزل على محمد. وقال: روي في القدر أحاديث صحاح وأما بهذا اللفظ فلا يحفظ إلا عنه.
قلت: لعله وقع في الرواية سوار غير منسوب ونسبه بعضهم فأخطأ وإلا فهذا الحديث رويناه في جزء أبي الجهم عن سوار بن مصعب عن كليب كما سيأتي قريبا (3736) وهو المعروف بالراوية عن كليب.

.3733- سوار بن عمر.

لا يدرى من هو.
قال البخاري: لم يصح حديثه وهو مرسل.
ذكره ابن عَدِي. انتهى.
وعلى المؤلف في هذه الترجمة مؤاخذات.
الأولى: أنه صحابي وإنما ذكره البخاري وتبعه ابن عَدِي على قاعدتهما وقد شرط المؤلف أنه لا يتبعهما، وَلا يخرج من كان صحابيا.
الثانية: أنه ابن عَمْرو بفتح أوله وسكون الميم لا بضمها وفتح الميم.
الثالثة: أن البخاري إنما ذكره في سواد بتخفيف الواو وبعد الألف دال وتبعه ابن أبي حاتم لكنه ذكره أيضًا فيمن اسمه سوار كالذي هنا والحديث الذي ذكره في الترجمتين واحد.
الرابعة: أن المؤلف فهم من قول البخاري لا يصح حديثه وهو مرسل أن الإرسال من قبله وليس كذلك بل الإرسال بين الراوي عنه وبينه.
قال البخاري في حديث ابن سيرين عن سوار بن عَمْرو الأنصاري قلت: يا رسول الله إني رجل حبب إلي الجمال... الحديث. حديثه مرسل يعني أن ابن سيرين أرسله عنه لأنه لم يدركه.

.3734- سوار بن محمد بن قريش.

بصري.
عن يزيد بن زريع.
محله الصدق رفع حديثا فأخطأ. انتهى.
وذكره العقيلي فقال: العنبري روى عن يزيد بن زريع عن روح بن القاسم، عَنِ ابن طاوُوس، عَن أبيه، عَنِ ابن عباس رفعه: في قوله تعالى: {فلا رفث وَلا فسوق}
ورواه إسماعيل ابن عُلَيَّة عن روح موقوفا.
وكذا قال ابن عُيَينة، عَنِ ابن طاوُوس وهو أولى، وَلا يتابع سوار عليه مرفوعا.

.3735- (ز): سوار بن محمد.

في خالد بن رفاعة (2869).

.3736- سوار بن مصعب الهمداني أبو عبد الله الكوفي الأعمى المؤذن.

عن عطية العوفي وجماعة.
وعنه أبو الجهم وغير واحد.
قال عباس عن يحيى: كان يجيء إلينا ليس بشيء.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال النَّسَائي، وَغيره: متروك.
وقال أبُو داود: ليس بثقة.
قلت: وفي جزء أبي الجهم عنه مناكير.
منها: عن عطية، عَن أبي سعيد رضي الله عنه حديث: لا يزال الناس حتى يقولوا: هذا الله كان قبل كل شيء فماذا كان قبل الله؟.
محمد بن مصفى: حَدَّثَنا يحيى بن سعيد العطار حدثني سوار بن مصعب عن عَمْرو بن مرة، عَن أبي عبيدة، عَنِ ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا: بئس القوم قوم يمشي المؤمن فيهم بالتقية والكتمان.
أبو الربيع الزهراني وأبو الجهم قالا: حَدَّثَنا سوار عن كليب بن وائل، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: من كذب بالقدر، أو خاصمهم فيه فقد كفر بما جئت به.
قلت: مات سنة بضع وسبعين ومِئَة قد رآه يحيى بن مَعِين، انتهى.
وقد وقع في كتاب العقيلي في عزو الحديث المذكور وهم بينته في ترجمة الذي قبله قريبا سوار بن عبد الله (3732).
وقد أخرجه ابن عَدِي عن البغوي، عَن أبي الجهم، حَدَّثَنا سوار بن مصعب وكذا رويته في جزء أبي الجهم.
وأخرج العقيلي له من روايته عن عطاء بن السائب، عَن أبي عبد الرحمن، عَن عَلِيّ أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يكن يخرج يوم الفطر حتى يطعم. وقال: إسناده غير محفوظ ويروى بأصلح من هذا من وجه آخر.
وقال أحمد وأبو حاتم: متروك الحديث. زاد أبو حاتم: ذاهب الحديث لا يكتب حديثه.
وقال البزار: لين الحديث.
وقال النَّسَائي في التمييز: ليس بثقة، وَلا يكتب حديثه.
وفي سؤالات المروذي عن أحمد: ليس بشيء.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال أبُو داود: غير ثقة وكان أعمى مؤذنا.
وقال أبو عبد الله الحاكم: روى، عَن الأَعمش، وَابن أبي خالد المناكير وعن عطية الموضوعات.
وقال ابن عَدِي: عامة ما يرويه ليس بمحفوظ وهو ضعيف.